أكد معالي الشيخ أحمد بن حمد آل خليفة رئيس الجمارك أن التعاون مع معهد الإدارة العامة "بيبا" في تنظيم مشروع "الكوتشنج" لتطوير القيادات الوطنية في شؤون الجمارك يأتي في سياق الحرص الحكومي المشترك والرؤى الاستراتيجية الموحدة الرامية إلى رفع كفاءة الكوادر الحكومية والارتقاء بالمخرجات المقدمة بما يلبي التطلعات ، ويحقق مؤشرات عالية في الأداء المؤسسي، نحو مواكبة التوجهات الحكومية لمملكة البحرين، وأجندة العمل المؤسسي الوطنية،
جاء ذلك بمناسبة تنظيم معهد الإدارة العامة للقاءٍ افتراضي لتكريم خريجي مشروع "الكوتشنج" الذي تم تقديمه لثمانية عشر مديراً ومديرًا عامًا من منتسبي شؤون الجمارك.
وأشار معالي رئيس الجمارك إلى أن مشروع "الكوتشنج" تم تنفيذه بهدف دعم وتطوير المدراء العموم والمدراء في شؤون الجمارك والمساهمة في دفع العجلة الاستراتيجية المؤسسية نحو مزيد من النجاح، بما يدفع هؤلاء القيادات لتحقيق مؤشرات عالية من الأداء المؤسسي، تواكب التوجهات الحكومية لمملكة البحرين وأجندة العمل المؤسسي الوطنية، مضيفاً أن المشروع سعى كذلك إلى تعزيز التواصل المؤسسي بكافة اتجاهاته بشكل عام وما بين المدراء وفرق العمل بشكل خاص، إضافة إلى توفير الفرصة للمدراء لإدراك نقاط قوتهم ومعرفة كيفية استثمارها في تحقيق رؤية واستراتيجية المؤسسة، مضيفًا أن شؤون الجمارك تطمح كصرح وطني حكومي إلى تحويل كل موظف من موظفيها إلى قائد وملهم ومؤثّر قادر على إدارة مسؤولياته والمساهمة في تحقيق الإنجازات المؤسسية ضمن فريق عمل متميّز.
من جانبه أوضح سعادة الدكتور رائد محمد بن شمس المدير العام لمعهد الإدارة العامة "بيبا" أن التعاون ما بين المعهد والجهات الحكومية المختلفة يساهم في الارتقاء بالمخرجات الحكومية ويوفر الفرص لكوادر المؤسسات الرسمية لاكتساب مقومات النجاح والتطوّر الوظيفي، مؤكداً أن التعاون ما بين المعهد وشؤون الجمارك يعكس مثالاً ونموذجاً للحرص الوطني المشترك على توحيد استراتيجيات العمل الحكومي بما يرتقي بالتطلعات الوطنية على صعيد العمل المؤسسي.
وأشار المدير العام لمعهد الإدارة العامة "بيبا" إلى أن مشروع "الكوتشنج" لشؤون الجمارك لاقى نجاحاً كبيراً وأصداءً إيجابية ما بين المشتركين فيه، حيث شارك في المشروع ثمانية عشر مديراً ومديرًا عامًا والذين تلقوا 90جلسة بمعدل 5 جلسات لكل مشارك موزعة على أربعة أشهر، بداية من شهر أكتوبر 2019م وحتى مارس من العام الجاري،
وأضاف أن معهد الإدارة العامة يؤمن بالكوتشنج كإحدى المنهجيات الإدارية الحديثة التي يمكنها النهوض بقدرات الكوادر الوطنية والارتقاء بالإنتاجية، مشيراً إلى أن تدريب المدراء ورؤساء الشعب على مهارات الكوتشنج من شأنه تعزيز التواصل ما بين الرؤساء والمرؤوسين وتطوير العلاقات ما بين الأفراد في المؤسسة بما يساهم في رفع أداء الموظفين وتحفيزهم نحو تحقيق الاستراتيجية المؤسسية.